خروقات عديدة وتباين في المواقف في قضية توقيف التكناوتي
أثارت العقوبة القاسية التي فرضتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على رضا التكناوتي حارس الوداد البيضاوي بإيقافه مشاركاته مع المنتخبات الوطنية 3 أشهر، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، أولا من حيث أهلية المكتب المديري للجامعة في إصدار العقوبات، وثانيا من حيث سرعة التفاعل مع القضية، وثالثا من حيث مضمون العقوبة.
وأعادت واقعة التغناوتي للأذهان العديد من الأحداث التي تغاضت الجامعة فيها عن معاقبة اللاعبين خصوصا المحترفين والنافذين في الكتيبة الوطنية والتغاضي عن تجاوزات أكبر بكثير مما جاء في واقعة حار الوداد الرياضي.
هل يستحق التغناوتي عقوبة إقاف لـ3 أشهر؟ وهل كان يستحق أن يعاقب أصلا؟ وكيف دفع أعضاء من المكتب المديري نحو إيقافه مدى الحياة عن الممارسة رفقة الأسود؟ أسئلة كثيرة طرحها الشارع الرياضي المغربي واستنكر سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع اللاعبين المغاربة.
وقررت الجامعة إيقاف الحارس رضا التكناوتي 3 أشهر، بناءا على تقرير الحسين عموتة، على خلفية رفضه الجلوس على دكة البدلاء، في مباراة المحلي أمام الجزائر، في تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين، في الوقت الذي أكد فيه اللاعب أنه كان يعاني من إصابة على مستوى الكاحل.